(الإسلاميين) المعاصرين الذين يلبسون التاريخ الإسلامي بلباس الوعظ مع السطحية في تناول الروايات ودراستها وتحميلهم المنهج الإسلامي (منهج المحدثين) أخطاءهم وأحكامهم المسبقة!! ومسايرتهم للوضع العلمي السائد!! بما.
فيه من ركود وخمول، وسطحية، وغلبة العواطف على الحقائق، والتشنج في التناول الجاد للقضايا الهامة في تاريخنا الإسلامي، واتهام المخالفين والطعن في عقيدتهم ومنهجهم، وهذه للأسف أصبحت سمة من سمات المؤرخين الإسلاميين المعاصرين..
فردي على الأخ الفقيهي هو رد على (منهج قائم بذاته) يحمل السمات السابقة ويضرب بجذوره في الصروح الأكاديمية!!.
2 - سلبية القارئ: التي أشرت إليها في المقالات السابقة فقد كانت سببا رئيسا في نشر هذا الرد لأن أكثر القراء إن لم نبين لهم الصواب ونكرره وندافع عما نراه من حق فسيكونون ضحية تلبيسات وأباطيل الذين لا يراعون (أمانة الكتابة) ولا يهمهم إلا الدفاع عن مؤلفاتهم أو أبحاثهم أو أفكارهم وكان الرجوع إلى الحق جريمة.
لكننا مع الردود وإيضاح المسائل أكثر نساهم في حماية الحق وإفادة القارئ والرفع في مستوى إيجابيته.