صحيحة مثل رواية سلمة بن كهيل التي رواها الإمام أحمد وسندها صحيح وسلمة بن كهيل وإن اتهم بشئ من التشيع إلا أنه لا يخفى على المؤلف أن كثيرا من ثقات المبتدعة سواء من الشيعة أو النواصب أو المرجئة أو القدرية قد اعتمدهم أصحاب الصحاح وأكثر المحدثين وخرجوا لهم بل لا يخلو مصدر حديثي من الاعتماد على سلمة بن كهيل وهو من كبار التابعين وأكثر التابعين الكوفيين شيعة وكانوا في عصرهم من أوثق الناس كما قال شعبة (انظر تهذيب الكمال 11 / 316) فكنا نود من المؤلف لو صنف هذه الروايات ويبين صحيحها من ضعيفها أما الاستعراض لهذه الروايات فإنه بسبب غموضا وتعميما مزعجا لكل باحث.
(٢١٢)