(البيعة) فقط ومن أبرز الملاحظات:
الملاحظة الأولى: لم تستوعب الرسالة كل الروايات الصحيحة عن (بيعة علي بن أبي طالب).
الملاحظة الثانية: لم تستعرض الرسالة كل أو أكثر الروايات الضعيفة المشهورة.
الملاحظة التاسعة: عنون المؤلف الفصل الثالث بعنوان (البيعة وموقف الولايات منها) لا داعي - فيما أعتقد - لذكر الولايات وموقفهم من البيعة فالولايات لا اختيار لها في تعيين الخليفة وإنما هي تبع للصحابة من المهاجرين والأنصار الموجودين بالمدينة النبوية كما أن بيعة أبي بكر وعمر وعثمان لم ينتظر منها موافقة الولايات والأمصار الأخرى؟
الملاحظة الرابعة: قوله ص 90: فعلي رضي الله عنه يقول:
".. ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان وأنكرت نفسي، ثم نسب الرواية لأبي نعيم والحاكم وحسن إسنادها والصواب أن إسنادها محل توقف على الأقل ففيها: أولا: عنعنة الحسن البصري.. أما ثانيا: ففي الإسناد أبو جعفر الهاشمي وهو ثقة لكن شيخه في الرواية هارون الخزاز توفي، وعمر الهاشمي لا يتجاوز ثلاث عشرة سنة؟! وهذا محل تأمل وشك؟! هل سمع منه في تلك الفترة؟! ومتى سمع الرواية منه؟ فالرواية محل توقف ولا نجزم بحسن إسنادها إلا أن وجدنا متنها يتفق مع روايات مماثلة، لا سيما عند معارضتها روايات أصح وأقوى، وقد وجدت في بعض