الصفحة نفسها التي نقل منها العمري!!!.
وقال الفقيهي ص 99: (وهكذا تمت البيعة لعلي رضي الله عنه وأصبح خليفة المسلمين إذ بايعه أهل المدينة أهل الحل والعقد من أهل بدر وأصحاب الشورى والمهاجرين والأنصار.. والناس تبع لهم في ذلك) فهذا قول جيد لم ينقله الدكتور العمري؟! مع أن الفقيهي سيتناقض ولن يثبت على هذا القول. كما سيأتي في دراسة رسالته.
الملاحظة الرابعة: ثم قال الدكتور العمري ص 53 وذكر مثله ص 400:
(واعتزل بعض الصحابة فلم يبايعوا عليا، منهم: محمد بن مسلمة، وأهبان بن صيفي، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمر.. الخ).
أقول: الدكتور العمري هنا يرى أن (من لم يقاتل) مع علي رضي الله عنه فقد (رفض بيعته) إ! وهذا خلط ما ظننت أن العمري يقع فيه وقد وقع فيه قبله الكثير ممن أرخوا عن هذه الفترة والجواب على هذا أنه لا تلازم بين الحالتين وسيأتي تفصيل ذلك.
ثم إن العمري قد ذكر إهبان بن صيفي في الذين تركوا البيعة وهذا ما لم يرد لا في رواية صحيحة ولا ضعيفة ولا موضوعة وإنما ورد اعتزاله يوم الجمل؟! والذي يدل على بطلان هذا (الخلط) أن أبا موسى الأشعري كان من (المعتزلين) لكنه بعث (ببيعته وبيعة أهل الكوفة) إلى علي فكيف سيجيب الدكتور