وقوله - صلى الله عليه وآله وسلم - إني أوشك أن أدعى فأجيب، ألا إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله عز وجل وعترتي، كتاب الله حبل ممدود... (1).
قوله صلى الله عليه وآله وسلم: كأني دعيت فأجبت، إني قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله وعترتي (2).
قوله صلى الله عليه وآله وسلم لأصحابه: ألست أولى بكم من أنفسكم؟، قال الصحابة:
بلى يا رسول الله، قال رسول الله: فإني سائلكم عن اثنين، القرآن وعترتي (3).
قوله عليه وآله الصلاة والسلام: يا أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا، فينطلق بي، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، مخلف فيكم كتاب الله ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي، ثم أخذ بيد علي فرفعها فقال هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا على الحوض (4).
عن زيد ابن أرقم قال: قام فينا رسول الله بماء يدعى خما بين مكة والمدينة، فحمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر ثم قال: أما بعد: أيها الناس، فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب، وإني تارك فيكم الثقلين، أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور، فخذوا بكتاب الله، واستكملوا به، فحث على كتاب الله ورغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في