وقال أيضا: نحن سبعة من بني عبد المطلب سادة أهل الجنة: أنا، وعلي أخي، وعمي حمزة، وجعفر، والحسن، والحسين، والمهدي (1).
قال الرسول (ص): من مات على حب آل محمد (ص) مات شهيدا، ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) مات مغفورا له، ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) مات تائبا، ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) مات مؤمنا مستكمل الايمان، ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) بشره ملك الموت بالجنة، ثم منكر ونكير، ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) زف إلى الجنة كما تزف العروس إلى بيت زوجها، ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) جعل الله قبره مزارا لملائكة الرحمن، ألا ومن مات على حب آل محمد (ص) مات على السنة والجماعة، ألا ومن مات على بغض آل محمد (ص) جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله، ألا ومن مات على بغض آل محمد (ص) مات كافرا، ألا ومن مات على بغض آل محمد (ص) لم يشم رائحة الجنة (2).
قال الزمخشري بعد ما ساق الحديث ما يلي: آل محمد هم الذين يؤول أمرهم إليه، فكل من كان أمره إليه أشد وأكمل كانوا هم الآل، ولا شك أن فاطمة وعليا والحسن والحسين كان التعلق بينهم وبين رسول الله أشد التعلقات، وهذا كالمعلوم لنقل المتواتر، فوجب أن يكونوا هم الآل (3).
قال الحسن بن علي (ع): إلزموا مودتنا أهل البيت، فإنه من لقي الله عز وجل وهو يودنا دخل الجنة بشفاعتنا، والذي نفسي بيده لا ينفع عبد عمله إلا بمعرفة حقنا (4).
وعن الحسين بن علي (ع) قال: من أحبنا للدنيا فإن صاحب الدنيا يحبه البر والفاجر، ومن أحبنا لله كنا نحن وهو يوم القيامة كهاتين، وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى (5).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يرد الحوض أهل بيتي ومن أحبهم من أمتي، كهاتين السبابتين (6).