أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي (1).
عن زيد بن أرقم: قال رسول الله: ألا وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله عز وجل وأهل بيتي... إلى أن قال الراوي عن زيد، فقلنا: من أهل بيته، نساؤه؟ قال زيد:
لا، وأيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها، فترجع إلى بيت أبيها (2).
وقال حذيفة بن أسيد الغفاري: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال يوم غدير خم: إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى منهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فهذا علي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه...، ثم قال: إني سائلكم عن الثقلين (3).
وقال زيد بن أرقم: إن رسول الله قد قال:... وإني قد تركت فيكم الثقلين...، ثم قال: إن الله عز وجل مولاي وأنا مولى المؤمنين، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب فقال: من كنت مولاه فهذا وليه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ().
وقال البراء بن عازب: إن رسول الله (ص) قد صلى الظهر في غدير خم، وأخذ بيد علي فقال للمسلمين: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا بلى، قال:
ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا بلى، فقال الرسول: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه (5).