القيامة يهوديا (1).
وأعلن رسول الله (ص) أمام أصحابه، قائلا: لا يحبنا أهل البيت إلا مؤمن تقي، ولا يبغضنا إلا منافق شقي (2).
وقال رسول الله (ص): من أحب عليا فقد أحبني، ومن أبغض عليا فقد أبغضني (3)، و قد استقرت هذه القناعة بأذهان المسلمين تماما، فصار دعما للإمام علي (ع)، إذ يحتج على مناوئيه فيقول: والذي خلق الحبة وبرأ النسمة، إنه لعهد النبي (ص) أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق (4)، ومع كثرة المناصبين له العداء: إلا أنه لم يجرؤ أحد منهم على نفي هذه الحقيقة.
أخذ رسول الله] (ص) يوما [بيد حسن وحسين: فقال لأصحابه: من أحبني، وأحب هذين وأباهما وأمهما: كان معي في درجتي يوم القيامة (5).