يهدي ضالكم، وأن يصلح جاهلكم، وسألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء، فلو أن يرج صفن فصلى وصام، ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار (1).
وقال (ص): والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار (2).
وقال رسول الله: ليس في القيامة راكب غيرنا ونحن أربعة، وساق الحديث... إلى أن قال: ولو أن عبدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام وألف عام حتى يكون كالشن البالي، ولقي الله مبغضا لآل محمد أكبه الله على منخره في نار جهنم (3).
وقال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله -: من أبغضنا أهل البيت فهو منافق (4).
قال جابر بن عبد الله (رض): خطبنا رسول الله (ص) يوما فسمعته وهو يقول: يا أيها الناس! من أبغضنا أهل البيت: حشره الله يوم القيامة يهوديا! فقلت يا رسول الله، وإن صام وصلى؟ قال: وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم، أحتجز بذلك من سفك دمه، وأن يؤدي الجزية عن يد... (5).
وذكر الرسول (ص) بأن الله عز وجل يبغض الأكل فوق شبعة والغافل عن طاعة ربه، والتارك لسنة نبيه، والمخفر ذمته، والمبغض عترة نبيه، والمؤذي جيرانه (6).
وقال (ص): حرمت الجنة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي، ومن اصطنع صنيعة إلى أحد من ولد عبد المطلب ولم يجازه عليها: فأنا أجازيه عليها غدا، إذا لقيني يوم