القيامة (1).
وقال (ص) أيضا: اشتد غضب الله على من آذاني في عترتي. (2) وقال (ص) أيضا: من آذاني في أهل بيتي فقد آذى الله (3).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله عز وجل اشتد غضبه على اليهود أن قالوا عزير ابن الله، واشتد غضبه على النصارى أن قالوا المسيح ابن الله، وأن الله اشتد غضبه على من أراق دمي وآذاني في عترتي (4)، ويبدو أن هذا الحديث قد صدر من رسول الله يوم أحد، بعد أن أسالوا دمه وقتلوا عمه حمزة.
لقد أقسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم للصحابة قائلا: والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار (5).
وقال الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب (ع) مخاطبا معاوية: إياك وبغضنا أهل البيت، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قال: لا يبغضنا أحد، ولا يحسدنا أحد ا لا ذيد يوم القيامة عن الحوض بسياط من نار (6).
وخطب رسول الله (ص) يوما، فقال: أيها الناس! من أبغضنا أهل البيت، حشره الله يوم