قال رسول الله (ص): وعدني ربي في أهل بيتي، من أقر منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ ، أن لا يعذبهم الله (1).
وقال (ص): سألت ربي أن لا يدخل أحدا من أهل بيتي النار فأعطانيها (2).
وقال (ص): اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي، قال: ففعل وهو فاعل، قال، قلت: ما فعل؟ قال: فعله بكم ويفعله بمن بعدكم (3).
وقال (ص): إن الله عز وجل قد فطمها] يعني فاطمة (س) [وذريتها عن النار يوم القيامة (4).
وقال (ص): إن الله عز وجل فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبهم من النار، فلذلك سميت فاطمة (5).
الذرية المباركة.
أعطى الله النبي (ص) بنين فماتوا جميعا وهم أطفال، ورزقه بنات، فتزوجن ومتن، ولم يكن لهن عقب، والبنت الوحيدة التي عاشت للنبي هي فاطمة بنت محمد (ص)، أمر الله نبيه بأن يعلنها سيدة لنساء العالمين (6)، ويعلن بأن رضاها من رضاه، وسخطها من سخطه (7)،