رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ - السيد لطيف القزويني - الصفحة ٢٩
قال رسول الله (ص): وعدني ربي في أهل بيتي، من أقر منهم بالتوحيد ولي بالبلاغ ، أن لا يعذبهم الله (1).
وقال (ص): سألت ربي أن لا يدخل أحدا من أهل بيتي النار فأعطانيها (2).
وقال (ص): اللهم إنهم عترة رسولك فهب مسيئهم لمحسنهم وهبهم لي، قال: ففعل وهو فاعل، قال، قلت: ما فعل؟ قال: فعله بكم ويفعله بمن بعدكم (3).
وقال (ص): إن الله عز وجل قد فطمها] يعني فاطمة (س) [وذريتها عن النار يوم القيامة (4).
وقال (ص): إن الله عز وجل فطم ابنتي فاطمة وولدها ومن أحبهم من النار، فلذلك سميت فاطمة (5).
الذرية المباركة.
أعطى الله النبي (ص) بنين فماتوا جميعا وهم أطفال، ورزقه بنات، فتزوجن ومتن، ولم يكن لهن عقب، والبنت الوحيدة التي عاشت للنبي هي فاطمة بنت محمد (ص)، أمر الله نبيه بأن يعلنها سيدة لنساء العالمين (6)، ويعلن بأن رضاها من رضاه، وسخطها من سخطه (7)،

١ - راجع المستدرك على الصحيحين ج ٣، ص ١٥٠، وذكره ابن حجر في صواعقه ص ١٤٠، وقال: صحيح.
٢ - راجع كنز العمال ج ٦، ص ٢١٥، قال أخرجه أبو القاسم بن بشران في أماليه عن عمران بن حصين، وذكره ابن حجر في صواعقه ص ١١ و ٩٥.
٣ - الصواعق المحرقة ص ١٠٢، قال ونقل القرطبي وغيره عن الذي قال في قوله تعالى:
(ان الله لغفور شكور): غفور الذنوب لآل محمد (ص)، شكور لحسناتهم، وراجع ذخائر العقبى للطبري ص ٢٠.
٤ - ذخائر العقبى للطبري ص ٢٦.
٥ - ذخائر العقبى للطبري ص ٢٦، وقال أخرجه الحافظ الدمشقي.
٦ - الإستيعاب لابن عبد البر المالكي بهامش الإجابة ج ٤، ص ٢٧٧ و ٢٨٤ و ٢٨٥، والإجابة لابن حجر ج ٤، ص ٣٧٨، وأسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الأثير ج ٥، ص ٤٣٧، وذخائر العقبى للطبري ص ٤٤.
٧ - راجع حوارها في الإمامة والسياسة لابن قتيبة ج ١، ص ٥ وما فوق، وراجع صحيح البخاري كتاب بدء الخلق / باب مناقب قرابة الرسول، وكنز العمال ج ٦، ص ٢٢٠، وقال أخرجه ابن شيبة، وفيض القدير للمناوي ج ٤، ص ٤٢١، وصحيح البخاري كتاب النكاح، وصحيح أبي داود ح ١٢، ومسند ابن حنبل ج ٤، ص ٣٢٨، وصحيح مسلم / كتاب فضائل الصحابة، وصحيح الترمذي ج ٢، ص ٣١٩ والمستدرك على الصحيحين ج ٣، ص ١٥٨، وحلية الأولياء ج ٢، ص ٤٠، وكنز العمال ج ٦، ص 219 وج 8، ص 315، وخصائص النسائي ص 36....
(٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 ... » »»