حضوره إلى مصر ان يقبض على علي باشا ويحاسبه ويقتله ثم يحتال على قتل إسماعيل بك ابن ايواظ وعشيرته ما عدا علي بك الهندي ورجع محمد بك ابن أبي شنب إلى مصر وعمل دفتردار وحضر مسلم رجب باشا ومعه الأمر بحبس علي باشا بقصر يوسف قائمقامية إلى احمد بك الأعسر وبعد أيام وصل الخبر بوصول رجب باشا إلى العريش وسافرت له الملاقاة وتقلد إبراهيم بك قارسكور امين السماط وطلع إسماعيل بك أميرا بالحج سنة احدى وثلاثين وهي سنة احدى وثلاثون ومائة والف وذبك عند وصول رجب باشا إلى العريش ثم حضر رجب باشا إلى مصر وعملوا له الشنك والموكب على العادة فلما اسقر بالقلعة أحضر إليه ابن علي باشا وخازنداره وكاتب خزينته والروزنامجي وأمرهم بعمل حسابه ثم قطع رأسه ظلما وسلخها وأرسلها إلى الباب ودفن علي باشا بمقام أبي جعفر الطحاوي بالقرافة ويعرف إلى الان قبره بعلي باشا المظلوم وامر بضبط جميع مخلفاته ثم احضر له محمد جركس خفية وامر الاغا والوالي بالمناداة عليه وكل من آواه يشنق على باب داره ثم اختلى به وقال له كيف العمل والتدبير في قتل ابن ايواظ بك وجماعته فقال له الرأي في ذلك ان ترسل إلى العرب يقفون في طريق الوشاوشة فإنهم يرسلون يعرفونكم بذلك فأرسلوا لهم عبد الله بك وبعد عشرة أيام ارسلوا يوسف بك الجزار ومحمد بك ابن ايواظ بك وإسماعيل بك جرجا وعبد الرحمن آغا ولجه اغات الجملية فعندما يرتحلون من البركة يقتل إسماعيل بك الدفتردار كتخدا الجاويشية وعند ذلك انا اظهر ونقلد امارة الحج إلى محمد بك ابن إسماعيل بك ونرسله بتجريدة إلى ابن ايواظ بك يقتلونه مع جماعته وهذا
(٩٦)