* ما كان مندق اللواء لطيرة * تخشى ولا شريكون معجلا * * لكن هذا العود أضعف متنه * صغر الولاية فاستقل الموصلا * فسرى عن خالد وكتب صاحب البريد بذلك إلى المأمون فزاده ديار ربيعة فأعطى خالد أبا الشمقمق عشرة آلاف درهم ((521 - والد أسامة)) مرشد بن علي بن مقلد بن نصر بن منقذ والد أسامة قال السمعاني رأيت مصفحا رأيت مصحفا بخطه بماء الذهب ما أظن الرائين رأوا مثله وتقدم بحسن تدبيره على رهطه وأسن وعمر وله الأولاد الأمجاد النجباء ولد سنة خمسين وأربعمائة وتوفي بشيراز سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة وكتب بخطه سبعين ختمة ومن شعره * ظلوم أبت في الظلم إلا تماديا * وفي الصد والهجران إلا تناهيا * * شكت هجرنا والذنب في ذاك ذنبها * فيا عجبا من ظالم جاء شاكيا * * وطاوعت الواشين في وطالما * عصيت عذولا في هواها وواشيا * * ومال بها تيه الجمال إلى القلى * وهيهات أن أمسى لها الدهر قاليا * * ولا ناسيا ما استودعت من عهودها * وغن هي أبدت جفوة وتناسيا * ومنها * وقلت أخي يرعى بني وأسرتي * ويحفظ فيهم عهدتي وذماميا * * ويجزيهم ما لم أكلفه فعله * لنفسي فقد أعددته من تراثيا * * فأصبحت صفر الكف مما رجوته * أرى اليأس قد غطى سبيل رجائيا * * فما لك لما أن حنى الدهر صعدتي * وثلم منى صارما كان ماضيا * * تنكرن حتى صار برك قسوة * وقربك منهم جفوة وتنائيا * * على أنني ما حلت عما عهدته * ولا غيرت هذى السنون وداديا * * فلا زعزعتك الحادثات فإنني * أراك يميني والأنام شماليا *
(٥٠٦)