فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٣٢٩
* أعجب إلي بفستق أعددته * عونا على العادية الخرطوم * * مثل الزبرجد في حرير أخضر * في حق عاج في غلاف أديم * وقال أيضا * فلو ترى نقلي وما أبدعت * فيه بماء الملح أيدي الصنع * * قلت حمامات على منهل * شحت مناقير تسيغ الجرع * وأكمل منه قول المشتهي أبي الفضل جعفر بن المحسن الدمشقي حيث يقول * انظر إلى الفستق المملوح حين بدا * مشققا في لطيفات الطيافير * * والقلب ما بين قشريه يلوح لنا * كألسن الطير ما بين المناقير * وقال ابن فورجة * أما ترون إلى الأصداغ كيف جرى * لها نسيم فوافت خده قدرا * * كأنما مد زنجي أنامله * يريد قبضا على جمر فما قدرا * قال ياقوت مولد ابن فورجة بنهاوند في ذي الحجة سنة ثمانين وثلاثمائة وله التجني على ابن جني والفتح على أبي الفتح والكتابان يرد فيهما على أبي الفتح بن جني في شعر المتنبي رحمه الله تعالى وعفا عنه ((446 - أبو طاهر البغدادي)) محمد بن حيدر أبو طاهر البغدادي الشاعر المشهور توفي سنة سبع عشرة وخمسمائة ومن شعره * مرحبا بالتي بها قتل الهم * م وعاشت مكارم الأخلاق * * هي في رقة الصبابة والشو * ق وفي قسوة النوى والفراق *
(٣٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 324 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 ... » »»