* لست أدري أمن خدود الغواني * سفكوها أم أدمع العشاق * وقال أيضا * خطرت فكاد الورق يسجع فوقها * إن الحمام لمغرم بالبان * * من معشر نشروا على هام الربا * للطارقين ذوائب النيران * أورد له محب الدين بن النجار في تاريخه قصيدة وهي * من كل ذات روادف * كالرمل رجرجة ولينا * * منطقن بالنجف الخصو * ر وصن بالترف البطونا * * وأقمن من تلك العيو * ن على خواطرنا عيونا * منها * يا من يلوم على البكا * كلفا يزيد به جنونا * * الآن قد كان الذي * قد كنت أحذر أن يكونا * * وتفرق الشمل الذي * قد كنت أعهده مصونا * * مني تعلمت الحما * م النوح والإبل الحنينا * * والسحب من عيني تعل * لم كيف يحتلب الشئونا * ومنها * ورأيت منك قبيح ما * ظن الوشاة بنا يقينا * * حتى كأنك كنت بال * هجران للواشي ضمينا * * طولت أنفاسي فلم * قصرت عن وسني الجفونا * ((447 - السابق المعري)) محمد بن الخضر بن الحسن بن القاسم أبو اليمن بن أبي المهزول التنوخي المعروف بالسابق من أهل المعرة قال ابن النجار كان شاعرا مجيدا مليح
(٣٣٠)