فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٠
* لست أدري أمن خدود الغواني * سفكوها أم أدمع العشاق * وقال أيضا * خطرت فكاد الورق يسجع فوقها * إن الحمام لمغرم بالبان * * من معشر نشروا على هام الربا * للطارقين ذوائب النيران * أورد له محب الدين بن النجار في تاريخه قصيدة وهي * من كل ذات روادف * كالرمل رجرجة ولينا * * منطقن بالنجف الخصو * ر وصن بالترف البطونا * * وأقمن من تلك العيو * ن على خواطرنا عيونا * منها * يا من يلوم على البكا * كلفا يزيد به جنونا * * الآن قد كان الذي * قد كنت أحذر أن يكونا * * وتفرق الشمل الذي * قد كنت أعهده مصونا * * مني تعلمت الحما * م النوح والإبل الحنينا * * والسحب من عيني تعل * لم كيف يحتلب الشئونا * ومنها * ورأيت منك قبيح ما * ظن الوشاة بنا يقينا * * حتى كأنك كنت بال * هجران للواشي ضمينا * * طولت أنفاسي فلم * قصرت عن وسني الجفونا * ((447 - السابق المعري)) محمد بن الخضر بن الحسن بن القاسم أبو اليمن بن أبي المهزول التنوخي المعروف بالسابق من أهل المعرة قال ابن النجار كان شاعرا مجيدا مليح
(٣٣٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 325 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 ... » »»