فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٣٣٣
* عليه نيلوفر تحكي كمائمه * زرق الأسنة في لون وتقدير * وقال أيضا * نفض ختاما عن حديث كأنه * وإن مل من أسماعنا لم يردد * * فإما لأمر عاجل يستجده * وإما لأمر فات أو ذكر موعد * وقال أيضا * وخمارة من بنات المجوس * لا تطعم النوم إلا غرارا * * طرقت على عجل والنجو * م في الجو معترضات حيارى * * وقد برد الليل فاستخرجت * لنا في الظلام من الدن نارا * وقال أيضا * فوالله ما أنسى عشية ودعوا * ونحن عجالى بين غاد وراجع * * وقد سلمت بالطرف منها فلم يكن * من النطق إلا رجعنا بالأصابع * * ورحنا وقد روى السلام قلوبنا * ولم يجر منا في خروق المسامع * * ولم يعلم الواشون ما دار بيننا * من السر لولا ضجرة في المدامع * أنشدت هذه الأبيات في مجلس سيف الدولة صدقة فطرب طربا شديدا وما ارتضاها مقدار بن المطاميري فقال له سيف الدولة ويلك يا مقيدير ما تقول قال أقول أنا خيرا منه قال إن خرجت من عهدة دعواك وإلا ضربت عنقك فقال وهو سكران ملتج * ولما تناجوا للفراق غدية * رموا كل قلب مطمئن برائع * * وقمنا فمبد حنة إثر أنة * نقوم بالأنفاس عوج الأضالع * * مواقف تدمي كل عبراء ثرة * خروق الكرى إنسانها غير هاجع * * أمنا بها الواشين أن يلهجوا بنا * فلم نتهم إلا وشاة المدامع *
(٣٣٣)
مفاتيح البحث: الضرب (1)، التصدّق (1)، النوم (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 328 329 330 331 332 333 334 335 336 337 338 ... » »»