فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ٢٥٤
ومن تصانيفه كتاب المتوسطات بين الهندسة والهيئة وهو جيد إلى الغاية ومقدمة في الهيئة واختصر المحصل للإمام فخر الدين وهذبه وزاد فيه وشرح الإشارات ورد على الإمام فخر الدين في شرحه وقال هذا جرح وما هو شرح وقال فيه إني حررته في عشرين سنة وناقض فخر الدين كثيرا ومن تصانيفه التجريد في المنطق وأوصاف الأشراف وقواعد العقائد والتخليص في علم الكلام والعروض بالفارسية وشرح الثمرة لبطليموس وكتاب المجسطي وجامع الحساب في التخت والتراب والكرة والأسطرلاب والمغطيات والظاهرات والمناظر والليل والنهار والكرة المتحركة والطلوع والغروب وتسطيح الكرة والمطالع وتربيع الدائرة والمخروطات والشكل المعروف بالقطاع والجواهر والأسطوانة والفرائض على مذهب أهل البيت وتعديل المعيار في نقض تنزيل الأفكار وبقاء النفس بعد بوار البدن والجبر والمقابلة وإثبات العقل الفعال وشرح مسألة العلم ورسالة الإمام ورسالة إلى نجم الدين الكاشي في إثبات واجب الوجود والحواشي على كليات القانون والزيج الإيلخاني ورسالة ثلاثون فصلا في معرفة التقويم وكتاب أكر مانالاوس وأكر ثاوذوسيوس وله شعر كثير بالفارسية وقال شمس الدين بن المؤيد العرضي أخذ النصير العلم عن كمال الدين بن يونس الموصلي ومعين الدين سالم بن بدران المصري المعتزلي وكان منجما لأبغا بعد أبيه وكان يعمل الوزارة لهولاكو من غير أن يدخل يده في الأموال واحتوى على عقله حتى أنه لا يركب ولا يسافر إلا في وقت يأمره به ودخل عليه مرة ومعه كتاب مصور في عمل الدرياق الفاروق فقرأه عليه وعظمه عنده وذكر منافعه وقال أن كمال منفعته أن تسحق مفرداته في هاون ذهب فأمر له بثلاثة آلاف دينار لعمل الهاون وولاه هولاكو جميع الأوقاف في سائر بلاده وكان له في كل بلد نائب يستغل الأوقاف ويأخذ عشرها ويحمل إليه ليصرفه في جامكيات المقيمين بالرصد ولما يحتاج إليه من الأعمال بسبب الأرصاد وكان للمسلمين به نفع خصوصا الشيعة والعلويين والحكماء وغيرهم وكان
(٢٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 249 250 251 252 253 254 255 256 257 258 259 ... » »»