فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ١٨٧
* أوجبت غسلا على عيني بأدمعها * فكيف وهي التي لم تبلغ الحلما * وقال * ومهفهف عني يميل ولم يمل * يوما إلى فقلت من ألم الجوى * * لم لا تميل إلى يا غصن النقا * فأجاب كيف وأنت من جهة الهوى * وقال * أقول وكفي في خصرها * يدور وقد كاد يخفى علي * * أخذت عليك عهود الهوى * وما في يدي منك يا خصر شي * ((380 - السراج المحار)) عمر بن مسعود الأديب سراج الدين المحار الحلبي الكناني صاحب الموشحات والأزجال الرائقة توفي بدمشق في سنة إحدى عشرة وسبعمائة فمن شعره * رأيته في المنام معتنقي * يا ليت ما في المنام لو كانا * * ثم انثنى معرضا فواعجبي * يهجرني نائما ويقظانا * وقال في مليح نجار بالمعرة * قالوا المعرة قد غدت من فضلها * يسعى إلى أبوابها وتزار * * وجبت زيارتها علينا عندما * شغف القلوب حبيبها النجار * وقال في أحدب * وأحدب أنكروا عليه وقد * سمى حساما وغير منكور * * ما لقبوه الحسام عن سفه * لو لم يروا قده القلاجوري * وقال * بعثت نحوي المشط يا مالكي * فكدت أن تسلبني روحي * * وكيف لا تسلب روحي وقد * بعثت منشورا لتسريحي * وقال * أرى لابن سعد لحية قد تكاملت * على وجهه واستقبلت غير مقبل *
(١٨٧)
مفاتيح البحث: دمشق (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 182 183 184 185 186 187 188 189 190 191 192 ... » »»