فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ١٦٥
وكان أبوه القاضي الأشرف كاتبا أيضا ولد ب قفط من الصعيد الأعلى بالديار المصرية وأقام بحلب وكان يقوم بعلوم من اللغة والنحو والفقه والحديث وعلوم القرآن والأصول والمنطق والنجوم والهندسة والتاريخ والجرح والتعديل ولد سنة ستين وخمسمائة وتوفي سنة ست وأربعين وستمائة وكان صدرا محتشما كامل السؤدد جمع من الكتب ما لا يوصف وقصد بها من الآفاق وكان لا يحب من الدنيا سواها ولم يكن له دار ولا زوجة وأوصى بكتبه للناصر صاحب حلب وكانت تساوي خمسين ألف دينار وله حكايات غريبة في غرامه بالكتب وهو أخو المؤيد بن القفطي ومن شعره * ضدان عندي قصرا همتي * وجه حيي ولسان وقاح * * إن رمت أمرا خانني ذو الحيا * ومقول يطمعني في النجاح * * فأنثنى في حيرة منهما * لي مخلب ماض وما من جناح * * شبه جبان فر من معرك * خوفا وفي يمناه عضب الكفاح * وله من التصانيف كتاب الضاد والظاء وهو ما اشتبه في اللفظ واختلف في المعنى والخط كتاب الدر الثمين في أخبار المتيمين كتاب من ألوت الأيام عليه فرفعته ثم التوت عليه فوضعته كتاب أخبار المصنفين وما صنفوه كتاب أخبار النحويين كبير كتاب أخبار مصر من ابتدائها إلى أيام صلاح الدين ست مجلدات كتاب تاريخ المغرب كتاب تاريخ اليمن كتاب المحلى في استيعاب وجوه كلا كتاب إصلاح خلل صحاح الجوهري كتاب الكلام على الموطأ لم يتم كتاب الكلام على صحيح البخاري لم يتم كتاب تاريخ محمود بن سبكتكين وبيته كتاب تاريخ السلجوقية كتاب الإيناس في أخبار آل مرداس كتاب الرد على النصارى وذكر مجامعهم كتاب مشيخة تاج الدين الكندي كتاب نهزة الخاطر ونزهة الناظر في أحاسن ما نقل من ظهور الكتب
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 ... » »»