((367 - نجم الدين الحلي)) علي بن يحيى بن طريق نجم الدين أبو الحسن الحلي الكاتب كتب بالديار المصرية أيام الدولة الكاملية ثم اختلت حاله فعاد إلى العراق ومات ببغداد سنة اثنتين وأربعين وستمائة وكان فاضلا أصوليا قال القوصي أنشدنا لنفسه بدمشق وكتب بها إلى ابن عنين وكان به جرب انقطع بسببه في داره * مولاي لا بت في همي وفي نصبي * ولا لقيت الذي ألقى من الجرب * * هذا زماني أبو جهل وذا جربي * أبو معيط وذا قلبي أبو لهب * وأنشدني لنفسه وقد بلغه أن الملك الأشرف أعطى الحلي سيفا محلى فتقلد به وتشبه بالحيص بيص * تقلد راجح الحلي سيفا * محلى واقتني سمر الرماح * * وقال الناس فيه فقلت كفوا * فليس عليه في ذا من جناح * * أيقدر أن يغير على القوافي * وأموال الملوك بلا سلاح * وقال أيضا * لي على الريق كل يوم ركوب * في غبار أغص منه بريقي * * أقصد القلعة السحوق كأني * حجر من حجارة المنجنيق * * فلدوابي تحفى وجسمي يضنى * هذه قلعة على التحقيق * ((368 - ابن الذروي)) علي بن يحيى القاضي الوجيه المعروف بالبن الذروي شاعر مجيد وكانت وفاته بالديار المصرية سنة تسع وسبعين وخمسمائة ومن شعره
(١٦١)