وقال * فكرت في الأمر الذي أنا قاصد * تحصيله فوجدته لا ينجح * * وعلمت من نصف الطريق بأن من * أرجوه يقضي حاجتي لا يفلح * وقال لغزا في رغيف * ومستدير الوجه كالترس * يجلس للناس على كرسي * * يدخل مثل البدر حمامه * وبعدها يخرج كالشمس * * يوصل السلطان في دسته * واللص في هاوية الحبس * * لو غاب عن عنترة ليلة * وهت قوى عنترة العبسي * وقال * من مبلغ غربيل أن رحيله * جلب السرور وأذهب الأحزانا * * والناس من فرط الشماتة خلفه * كسروا القدور وأوقدوا النيرانا * وقال * وأهيف تحكى البدر طلعة وجهه * وإن لم يكن في حسن صورته البدر * * خلوت به ليلا يدير مدامة * وجنح الدجى دون الرقيب لنا ستر * * فلما سرت كأس الحميا بعطفه * ومالت به تيها ورنحه السكر * * هممت بلثم الثغر منه فصدني * عذار له في منع تقبيله عذر * * حمى ثغره المعسول نمل عذاره * ومن عجب نمل يصان به ثغر * ((361 - علاء الدين الشاعر المنجم)) علي بن محمود بن حسن بن نبهان بن سند علاء الدين أبو الحسن اليشكري الربعي البغدادي الأصل البصري المولد الشاعر المنجم ولد سنة خمس
(١٤٦)