فوات الوفيات - الكتبي - ج ٢ - الصفحة ١٤٥
ههنا فقلت جئت لأبول فقال صدقت في است غلامي فقلت لوقتي * ولقد سريت على الظلام لموعد * حصلته من غادر كذاب * * فإذا على ظهر الطريق معدة * سوداء قد عرفت أوان ذهابي * * لا بارك الرحمن فيها عقربا * دبابة دبت على دباب * فقال خالي قبحك الله لو تركت المجون يوما لتركته في هذا الحال وقال كنت أتقلد البريد في أيام عبيد الله بن سليمان بن وهب والعامل بها أبو عيسى أحمد بن محمد بن خالد فأهدى إلى ليلة عيد الأضحى بقرة فاستقللتها ورددتها وكتبت إليه * كم من يد لي إليك سالفة * وأنت بالحق غير معترف * * نفسك أهديتها لأذبحها * فصنتها عن مواقع التلف * ((360 - علاء الدين بن الكلاس)) علي بن محمد علاء الدين الدواداري يعرف بابن الريس وابن الكلاس كان جنديا بدمشق رأيته بسوق الكتب غير مرة كان فاضلا أديبا ناظما ناثرا قرية من قرى صفد في سنة ثلاثين وسبعمائة ومن شعره * خليلي ما أحلى الهوى وأمره * وأعلمني بالحلو منه وبالمر * * بما بيننا من حرمة هل رأيتما * أرق من الشكوى وأقسى من الهجر * وقال أيضا * تقدمت فضلا من تأخر مدة * بوادي الحيا طل وعقباه وابل * * وقد جاء وترا في الصلاة مؤخرا * به ختمت تلك الشفوع الأوائل *
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 ... » »»