ولا يروى له من الشعر إلا قوله * وأنكرتني وما كان الذي نكرت * من الحوادث إلا الشيب والصلعا * وحدث عن أنس بن مالك وأبي صالح السمان وعطاء بن أبي رباح وطائفة سواهم وكان رأسا في العلم في أيام الحسن البصري قال أبو عبيدة أبو عمرو أعلم الناس بالقراءات والعربية والشعر وأيام العرب وكانت دفاتره ملء بيت إلى سقف ثم تنسك فأحرقها وكان من أشراف العرب ووجوهها مدحه الفرزدق وغيره وقال ابن معين ثقة