وقال أبو حاتم ليس به بأس وقال الشيخ شمس الدين الذهبي أبو عمرو قليل الرواية للحديث وهو صدوق حجة في القراءة وقد استوفيت أخباره في طبقات القراء انتهى قال الأصمعي كان لأبي عمرو كل يوم فلسان فلس يشتري به ريحانا وفلس يشتري به كوزا فيشم الريحان يومه ويشرب من الكوز يومه فإذا أمسى تصدق بالكوز وأمر الجارية أن تجفف الريحان وتدقه في الأشنان ثم يستجد غير ذلك وتوفي سنة أربع وخمسين ومائة رحمه الله تعالى 157 زياد الأعجم أبو أمامة زياد الأعجم مولى عبد القيس وقب الأعجم لعجمة كانت في لسانه أدرك أبا موسى الأشعري وعثمان بن أبي العاصي وشهد معهما فتح إصطخر وحدث عنهما ووفد على هشام وشهد وفاته بالرصافة ودخل على عبد الله بن جعفر يسأله في خمس ديات فأعطاه ثم عاد فسأله في عشر ديات فأعطاه فقال * سألناه الجزيل فما تلكا * وأعطى فوق منيتنا وزادا * * وأحسن ثم أحسن ثم عدنا * فأحسن ثم عدت له فعادا * * مرارا ما أعود إليه إلا * تبسم ضاحكا وثنى الوسادا *
(٤١٦)