* ومن بين الظباء مهاة رمل * سبت لبى وقد ملكت قيادي * * لها لحظ ترقده لأمر * وذاك اللحظ يمنعني رقادي * * إذا سدلت ذوائبها عليها * رأيت البدر في جنح الدآدي * * كأن الصبح مات له شقيق * فمن حزن تسربل بالحداد * قال وأنشدني الكاتبان أبو جعفر بن عبيد الأركشي وأبو إسحاق بن الفقيه الجياني قالا أنشدنا القاضي أبو يحيى عتبة بن محمد بن عتبة الجراوي لحمدة هذه * ولما أبى الواشون إلا فراقنا * ومالهم عندي وعندك من ثار * * وشنوا على أسماعنا كل غارة * وقلت حماتي عند ذاك وأنصاري * * غزوتهم من مقلتيك وأدمعي * ومن نفسي بالسيف والسيل والنار * وعاصرت حمدة هذه نزهون بنت القليعي الغرناطية الآتي ذكرها إن شاء الله تعالى في حرف النون وكانت وفاة حمدة في نحو 600 ه 143 حمزة بن بيض حمزة بن بيض بكسر الباء الموحدة وسكون الياء والضاد المعجمة الحنفي أحد بني بكر بن وائل كوفي شاعر مجيد سائر القول كثير المجون كان منقطعا إلى المهلب بن أبي صفرة وولده ثم إلى بلال بن أبي بردة حصلت له أموال كثيرة إلى الغاية من ذهب وخيل ورقيق قيل إنه حصل ألف ألف درهم وتوفي سنة عشرين ومائة أتى بلال بن أبي بردة وكان كثير المزاح معه فقال لحاجبه استأذن لحمزة بن بيض الحنفي فدخل الحاجب وخرج وقال يقول لك حمزة بن بيض ابن من فقال ادخل وقل له الذي جئت إليه إلى سبار الحمام وأنت
(٣٧٣)