قل لمن كان إماميا إلى كم تتردد التمس ما في سراويل فتى الناصر أحمد فهو القائم يا معذور من آل محمد 3 (الحزامي)) إبراهيم بن المنذر الحزامي من أئمة المحدثين روى عنه البخاري وابن ماجة وروى عنه الترمذي والنسائي بواسطة وثعلب النحوي وبقي بن مخلد وابن أبي الدنيا قال صالح جزرة صدوق توفي رحمه الله سنة ست وثلاثين ومائتين 3 (العراقي الشافعي)) إبراهيم بن منصور بن مسلم الفقيه العلامة أبو إسحاق المصري الخطيب المعروف بالعراقي ولد بمصر سنة عشر وخمس مائة وتوفي بمصر رحمه الله تعالى سنة ست وتسعين وخمس مائة ودفن بسفح المقطم رحل إلى بغداذ وتفقه بها حتى برع على أبي بكر محمد بن الحسين الأرموي وكان من أصحاب أبي إسحاق الشيرازي وعلى أبي الحسن محمد بن المبارك ابن الخل وكان في بغداذ يعرف بالمصري فلما عاد إلى مصر سماه الناس العراقي لإقامته في بغداذ وتفقه ببلده على أبي المعالي مجلي بن جميع وكان فقيها فاضلا شرح المهذب لأبي إسحاق في شعرة أجزاء شرحا جيدا وولي خطابة الجامع العتيق بمصر وتفقه عليه جماعة وهو جد العلم العراقي 3 (المعتمد والي دمشق)) إبراهيم بن موسى الأمير مبارز الدين العادلي المعروف بالمعتمد والي دمشق ولد بالموصل) وقدم الشام وخدم نائبها فروخشاه بن شاهنشاه وتنقلت به الأحوال ثم إن العادل ولاه شحنكية دمشق استقلالا فأحسن السيرة وكانت دمشق وأعمالها في ولايته لها حرمة ظاهرة وطالت ولايته وكان في قلب المعظم منه شحناء لأن العادل كان يأمره أن يتبعه فلما مات العادل حبسه مدة ولم يظهر عليه شيء فأنزله إلى داره وحجر عليه وبالغ في التشديد عليه ومات عن ثمانين سنة سنة ثلاث وعشرين وست مائة ولم يؤخذ عليه إلا أنه كان يحبس وينسى فعاقبه الله بذلك 3 (نيال)) إبراهيم بن نيال بن سلجق هو السلطان نيال أخو طغرلبك وقد تقدم
(٩٧)