العابد روى عن أبيه ابن شريك) والحارث بن سويد وعمرو بن ميمون الأودي وأنس ابن مالك قتله الحجاج سنة اثنتين وتسعين للهجرة قال الأعمش كان إذا سجد كأنه جذم حائط تنزل على ظهره العصافير روى له الجماعة كلهم 3 (النخعي)) إبراهيم بن يزيد بن قيس أبو عمران النخعي الكوفي فقيه العراق روى عن علقمة ومسروق وخاله الأسود بن يزيد والربيع بن خثيم وشريح القاضي وصلة بن زفر وعبيدة السلماني وسويد بن غفلة وعابس بن ربيعة وهمام بن الحارث وهني بن نويرة ودخل على عائشة وهو صبي قيل إنه لما احتضر جزع جزعا شديدا فقيل له في ذلك فقال وأي خطر أعظم مما أنا فيه أتوقع رسولا يرد علي من ربي إما بالجنة وإما بالنار والله لوددت أنها تلجلج في حلقي إلى يوم القيامة وكان رحمه الله تعالى قال له الشعبي أنا أفقه منك حيا ونت أفقه مني ميتا وروى له الجماعة وتوفي سنة ست وتسعين للهجرة وقيل سنة خمس وله تسع وأربعون سنة على الصحيح قال يحيى لاقطان توفي بعد الحجاج بأربعة أشهر والنخع قبيلة كبيرة من مذحج باليمن واسم النخع جسر بن عمرو بن مالك بن أدد 3 (الخوزي)) إبراهيم بن يزيد القرشي مولى عمر بن عبد العزيز يعرف بالخوزي بالخاء المعجمة مضمومة والواو والزاي روى له الترمذي وابن ماجة قال البخاري سكتوا عنه وقال عباس ابن معين ليس بثقة
(١٠٨)