* فإن كان خوف الإثم يكره وصلتي * فمن أعظم لآثام قتلة مسلم * 3 (المهندار)) إبراهيم بن نهار الأمير جمال الدين الصالحي مصري الدار والأصل كان من أجود الناس وأحسنهم طباعا تولى المهندارية في الأيام الصالحية وكان ابن قاضي دارا ناظر البيوت وهو مذموم السمعة فعلم البازدارية الطيور على عمامة ابن قاضي دارا ناظر البيوت وهو مذموم السمعة فعلم البازدارية الطيور على عمامة ابن قاضي دارا ورموا عليه الجوارح إلى أن كاد يهلك وكان الأمير جمال الدين ينهاه عن التعرض إليهم والوقوف في طريقهم وندبه الملك الظاهر إلى عمارة جسر دامية وجرى له في عمارته عجيبة لأن الشريعة وقع فيها تل من تلالها فانقطعت وتوجه شخص في الليل ليملأ شربة من الماء فوجد الشريعة ما بها قطرة فأتى الأمير جمال الدين وأعلمه القضية فقام في الليل وعمل المشاعل وحفر الركائز وبناها ولما فرغ منها عاد الماء وجرى وكان له وللولاة والآلات عدة شهور يتنظرون العمل ولا يقدرون من الماء ولما كبر الملك الصالح ابن قلاوون وجعل ولي العهد رتب الأمير جمال الدين أستاذ داره فتوفي رحمه الله تعالى هو والصالح في سنة سبع وثمانين وست مائة 3 (البغوي)) إبراهيم بن هاشم بن الحسن البغوي وثقه الدارقطني وتوفي رحمه الله تعالى سنة سبع) وتسعين ومائتين 3 (الزاهد)) إبراهيم بن هانئ النيسابوري الزاهد أبو إسحاق نزيل بغداذ قال ابن أبي حاتم صدوق ثقة توفي سنة خمس وستين ومائتين 3 (الغساني)) إبراهيم بن هشام بن يحيى الغساني الدمشقي صاحب حديث أبي ذر الطويل تفرد به عن أبيه قال الطبراني لم يروه عن يحيى إلا ولده وهم ثقات قال أبو زرعة كذاب توفي سنة ثمان وثلاثين ومائتين رحمه الله تعالى 3 (الدياري)) إبراهيم بن هبة الله بن علي الدياري من أهل ديار بكر قال العماد الكاتب كان فقيها نبيها متحربا وجهيا عفيفا نظيفا ظريفا لطيفا مناظرا صالحا ذاكرا لله دائم التلاوة كثير الخشية للرحمن ذكره السمعاني وأثنى عليه وأورد له من شعره * طلبت في الحب نيل الوصل بالخلس * فنال هجرك مني نيل مفترس * * فلو تسامحت بالشكوى إلى أحد * لفاض دمعي وغاض البحر من نفسي * * وصرت لا أرتضي حسنا يجاوزهم * فأورثوني عمى أدهى من الطمس *
(١٠٠)