* إلا نفوس في الورى جعلية * بالروث تحيى والعبير أذاها * قال ولما مرض مرض موته أمر أن يخرج به حيا إلى مكان مدفنه ظاهر القاهرة بالحسينية فلما وصل إليه قال له قبير جاءك دبير وتوفي بعد ذلك بيوم أو يومين سنة سبع وثمانين وست مائة قال الشيخ شمس الدين روى عن السخاوي وكتب عنه البرزالي ولأصحابه فيه مغالاة وعقيدة كل من يعرفه يعظمه ويثني عليه وعليه مأخذ في عباراته جاوز الثمانين بسنوات 3 (قاضي نسف)) إبراهيم بن معقل بن الحجاج أبو إسحاق قاضي نسف وعالمها رحل وكتب الكثير وصنف المسند والتفسير وغير ذلك وتوفي سنة خمس وتسعين ومائتين 3 (المتوكل الكاتب)) إبراهيم بن ممشاذ أبو إسحاق المتوكلي الأصبهاني خرج إلى العراق وكتب للمتوكل ثم صار من ندمائه فسمي المتوكلي ولم يكن في أيامه بالعراق أبلغ منه وله رسالة طويلة في تقريظ المتوكل والفتح بن خاقان يتداولها كتاب العراق حضر مجلس المتوكل وقد نثر على المحضر مال جليل تناهبه الأمراء والناس بين يديه وإبراهيم لا يتحرك فقال له المتوكل ولم لا تنبسط فيه فقال جلالة أمير المؤمنين تمنعني منه ونعمته علي أغنتني عنه فأقطعه إقطاعات ثم إنه تسخط صحبة أولاد المتوكل فتركهم ولحق بيعقوب بن الليث فقدمه على كل من عنده فحسده قواد يعقوب وحاشيته فأخبروا يعقوب أنه يكاتب الموفق في السر فقتله ومن شعره يرثي الفضل ابن العباس بن مافروخ * أخ لم تلدني أمه كان واحدي * وأنسي وهمي في الفراغ وفي الشغل * * مضى فرطا لما استتم شبابه * ومن قبل أن يحتل منزلة الكهل * * فعلمني كيف البكاء من الجوى * وكيف حزازات الفؤاد من الثكل * * إذا ندب الأقوام إخوان دهرهم * بكيت أخي فضلا أخا الجود والفضل *) وقال يهجو إسحاق بن سعد القطربلي عامل أصبهان * أين الذين تقولوا أن لا يروا * ضدين متلفين في ذا العالم * * هذا ابن سعد قد أزال قياسكم * وأباد حجتكم بغير تخاصم * * أبدى لنا متحركا في ساكن * منه وأظهر قائما في نائم * * وإذا تذكر أصلعا هشم استه * يبكي يقول فديت أصلع هاشم * * بالله ما اتخذ الإمامة مذهبا * غلا لكي يبكي لذكر القائم * قال حمزة ومن هذا أخذ ابن الناصر قوله
(٩٦)