الوافي بالوفيات - الصفدي - ج ٦ - الصفحة ٧٨
أول إن الروح مخلوق ولكن ما قال الله الروح من أمر ربي فجهدوا به فقال ما أقول إلا ما قال الله قال الشيخ شمس الدين وهذا الكلام زيف وما يشك مسلم في خلق الله الروح وأما سؤال اليهود النبي صلى الله عليه وسلم عن الروح فإنما كان عن ماهيته وكيفيته لا عن خلقه وقيل له إنك طفت بالناووس وقلت هذا وهذا كمن يكرم الكلب لأنه خلق اله تعالى فعوتب على ذلك سنين قال الشيخ شمس الدين وهذه سقطة أخرى أفتكون قبلة الإسلام مثل قبلة اليهود التي لعن من اتخذها مسجدا وقال الخطيب كان ثقة وتوفي سنة سبع وستين وثلاث مائة 3 (الرقي الغنوي الصوفي الشافعي)) إبراهيم بن محمد بن نبهان بن محرز أبو إسحاق الغنوي الرقي الصوفي الفقيه الشافعي تفقه على الشاشي والغزالي وكتب كثيرا من مصنفات الغزالي بخطه حدث بخطب ابن نباتة وروى عنه الكندي وابن طبرزد وأبو سعد السمعاني وتوفي رحمه الله سنة ثلاث وأربعين وخمس مائة قال ابن النجار روى لنا عنه عبد الوهاب بن علي الأمين وأبو الفرج محمد بن القبيطي وسليمان ابن محمد بن علي الموصلي وقال السمعاني شيخ صالح ثقة شدا طرفا من العلم)) 3 (فخر الدولة الكاتب)) إبراهيم بن محمد بن أحمد بن نصر فخر الدولة الأسواني ابن أخت القاضي الرشيد والمهذب ابني الزبير وسيأتي ذكرهما إن شاء الله تعالى في مكانيهما وهو أول من كتب الإنشاء للملك الناصر ثم كتب لأخيه العادل كذا قال كمال الدين جعفر الأدفوي وروى عن خاله الرشيد شيئا من شعره وروى عنه أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن محمد بن الأنصاري توفي رحمه الله تعالى بحلب سنة إحدى وثمانين وخمس مائة يقال إن القاضي الفاضل كان إذا بلغه أن والد فخر الدولة ببابه وأحمد بن عرام واستأذنا عليه يقول يدخل رضي الدولة لأجل ابنه يعني فخر الدولة وابن عرام لأدبه ومن شعر فخر الدولة * ما الشيب إلا نعمة * مشكورة فاشكر عليه * ما الغبن إلا أن تموت وأنت لم تبلغ إليه 3 (الشريف الكوفي والد أبي البركات)) إبراهيم بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن حمزة ابن يحيى بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 ... » »»