عق عنه بكبش وحلق رأسه حلقه أبو هند وسماه يومئذ وتصدق بوزن شعره ورقا على المساكين وأخذوا شعره فدفنوه في الأرض ثم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة وتنافست الأنصار فيمن يرضعه وأحبوا أن يفرغوا مارية له لما يعلمون من هواه فيها وكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة من ضأن ترعى بالقف ولقاح بذي الجدر تروح عليها وكانت تؤتى بلبنها كل ليلة فتشرب منه تسقي ابنها فجاءت أم بردة بنت المنذر بن زيد الأنصاري زوجة البراء بن أوس فكلمت) رسول الله صلى الله عليه وسلم في أن ترضعه بلبن ابنها من بني مازن بن النجار وترجع به إلى أمه فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أم بردة قطعة من نخل فناقلت بها إلى مال عبد الله بن زمعة وتوفي إبراهيم في بني مازن عند أم بردة وهو ابن ثمانية عشر شهرا في ذي الحجة سنة
(٦٧)