إبراهيم اليزيدي دخل يوما على الممون وعنده القاضي يحيى بن أكثم فأقبل يحيى على إبراهيم يمازحه وهو على الشراب فقال له فيما قال ما بال المعلمين ينيكون الصبيان فرفع إبراهيم رأسه فإذا المأمون يحرض يحيى على العبث به فغاظ إبراهيم ذلك فقال الأمير أعلم خلق الله تعالى بهذا فإن أبي) أدبه فقام المأمون من مجلسه مغضبا ورفعت الملاهي وكل ما كان بحضرته فأقبل يحيى بن أكثم على إبراهيم وقال له أتدري ما خرج من رأسك إني لأرى هذه الكلمة سببا في انقراضكم يا آل اليزيدي قال إبراهيم فزال عني السكر وسألت من أحضر لي دواة ورقعة وكتبت إليه معتذرا بقولي أنا المذنب الخطاء والعفو واسع الأبيات المتقدمة فعفا عنه ورضي 3 (الأميوطي الشافعي)) إبراهيم بن يحيى بن أبي المجد الإمام أبو إسحاق الأميوطي بهمزة وميم وياء آخر الحروف وواو وطاء مهملة وياء النسبة الشافعي ولد في حدود السبعين وخمس مائة وتوفي رحمه الله تعالى سنة ست وخمسين وست مائة وولي القضاء بالأعمال وأفتى وكان من كبار الأئمة مع ما فيه من التواضع والإيثار للفقراء وكان فيه لطف شمائل وله نظم وشعر 3 (التلمساني المالكي)) إبراهيم بن يحيى بن محمد بن موسى العلامة أبو إسحاق التجيبي التلمساني الفقيه المالكي العدل كان فاضلا صالحا ورعا بارعا في العلوم صنف في شرح الخلاف كتابا نفيسا في عدة مجلدات أحسن فيه ما شاء ودرس وأفتى وتوفي رحمه الله سنة ثلاث وستين وست مائة 3 (النميري العابر)) إبراهيم بن يحيى بن غنام النميري الحراني أبو إسحاق العابر ناظم درة الأحلام في علم التعبير وله قصيدة اللامية في علم التعبير وسكن مصر وكان رأسا في التعبير وتوفي سنة أربع وستين وست مائة ومن شعره 3 (ابن الزرقالة)) إبراهيم بن يحيى أبو إسحاق التجيبي الطليطلي النقاش المعروف بابن الزرقالة كان أوحد عصره في علم العدد والرصد وعمل الأزياج وله بقرطبة رصد وتوفي رحمه الله سنة ثلاث وتسعين وأربع مائة 3 (أبو أسماء الكوفي العابد)) إبراهيم بن يزيد التيمي تيم الرباب أبو أسماء الكوفي
(١٠٧)