تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٣٢٧
بالعهد، وابتداء النصيحة، وأداء الأمانة.) وقال: من استغضب ولم يغضب فهو حمار، ومن استرضي، ولم يرض فهو شيطان.
وقال: أيما رجال أو أهل بيت لم يخرج نساؤهم إلى رجال غيرهم، ورجالهم إلى نساء غيرهم، إلا كان في أولادهم حمق.
وقال الحسن بن سفيان: ثنا حرملة قال: سئل الشافعي عن رجل في فيه تمرة وقال: إن أكلتها فامرأتي طالق، وإن طرحتها فامرأتي طالق.
قال: يأكل نصفها، ويطرح النصف.
قال حسان بن محمد الفقيه: سمع مني أبو العباس بن سريج هذه الحكاية وبنى عليها تفريعات الطلاق.
قال الربيع: سمعت الشافعي يقول: إن لم يكن الفقهاء العاملون أولياء الله فما لله ولي.
وقال الشافعي: طلب العلم أفضل من صلاة النافلة.
وقال: حكمي في أصحاب الكلام أن يطاف بهم في القبائل، وينادى عليهم: هذا جزاء من ترك الكتاب والسنة، واقبل على الكلام.
وقال محمد بن عبد الله بن الحكم: ما رأيت أحدا أقل حبا للماء في تمام التطهر من الشافعي.
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»