أحسن من الحلي على الناهد.
وقال إبراهيم بن الحسن الصوفي: ثنا حرملة: سمعت الشافعي يقول: ما حلفت بالله صادقا ولا كاذبا.
وقال أبو ثور: ما كان الشافعي يمسك الشيء من سماحته.
وقال عمرو بن سواد: كان الشافعي أسخر الناس على الدنيا والدرهم والطعام. قال لي: أفلست ثلاث مرات، فكنت أبيع قليلي وكثيري حتى حلي ابنتي وزوجتي، ولم أرهن قط.
وقال الربيع: أخذ رجل بركاب الشافعي فقال لي: أعطه أربعة دنانير وأعذرني عنده.
وعن المزني: إن الشافعي وقف على رجل رآه حسن الرمي، فأعطاه ثلاثة دنانير، وقال هل: أحسنت.
وقال أبو علي الحصائري: سمعت الربيع يقول: مر الشافعي على حمار في الحذائين، فسقط سوطه، فوثب غلام بكمه وناوله إياه، فقال: لغلامه: أعطه تلك الدنانير.
قال الربيع: ما أدري كانت تسعة أو سبعة.