تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٣٣١
وقال محمد بن عبد الله بن عبد الحكم: ثنا أبو بكر بن أبي أويس: حدثني سليمان بن بلال، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمران، أن رجلا أتى امرأته، في دبرها، فوجد في نفسه من ذلك وجدا شديدا. فأنزل الله تعالى: نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم قلت: يعني أتاها في فرجها وظهرها إليه.
وقال الربيع: قال الشافعي: لأن يلقى الله المرء بكل ذنب ما خلا الشرك بالله خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء.
وقال: لما تكلم حفص الفرد في مناظرته للشافعي: القرآن مخلوق.
قال له: كفرت بالله العظيم.
وقال: سمعت الشافعي يقول: من حلف باسم من أسماء الله فحنث، فعليه الكفارة، لأن اسم الله غير مخلوق. ومن حلف بالكعبة والصفا والمروة، فليس عليه الكفارة، لأنه مخلوق.
وقال يونس بن عبد الأعلى: سمعت الشافعي يقول: ما صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يقال فيه لم ولا كيف.) وقال حرملة: سمعت الشافعي يقول: الخلفاء خمس: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وعمر بن عبد العزيز.
وقال ابن عبد الحكم: كان الشافعي بعد أن ناظر حفصا الفرد يكره الكلام.
(٣٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 326 327 328 329 330 331 332 333 334 335 336 ... » »»