* إن كان رفضا حب آل محمد * فليشهد الثقلان أني رافضي * بهذا الاعتبار قال أحمد بن عبد الله العجلي في الشافعي: كان يتشيع، وهو ثقة.
قلت: ومعنى هذا التشيع حب علي وبغض النواصب، وأن يتخذه مولى، عملا بما تواتر عن نبينا صلى الله عليه وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه.
أما من تعرض إلى أحد من الصحابة بسبب فهو شيعي غال نبرأ منه.
وقال عثمان الصابوني: أنشدني أبو منصور بن جمشاد قال: أنشدت لأبي عبد الله محمد بن إبراهيم البوشنجي في الشافعي رضي الله عنه:
* ومن شعب الإيمان حب ابن شافع * وفرض أكيد حبه لا تطوع * * وإني حياتي شافعي فإن أمت * فتوصيتي بعدي بأن تتشفعوا * قلت: وللشافعي رحمه الله أشعار كثيرة.
قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمد بن محمد بن غانم في كتاب مناقب الشافعي. وهو مجلد: وقد جمعت ديوان شعر الشافعي كتابا على حدة.
ثم قال بإسناده إلى ثعلب أنه قال: الشافعي إمام في اللغة.