تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ١٤ - الصفحة ٣١٦
أبا حنيفة ومالكا إلا والشافعي أكثر اتباعا وأقل خطأ منه.
الشافعي إمام.
وقال ابن معين: ليس به بأس.
وعن أبي زرعة قال: ما عند الشافعي حديث فيه غلط.
وقال أبو داود: ما أعلم للشافعي حديثا خطأ.
وقال أبو حاتم: صدوق.
وقال الربيع بن سليمان: لو رأيتم الشافعي لقلتم إن هذه ليست كتبه.
كان، والله، لسانه أكبر من كتبه.
وعن يونس بن عبد الأعلى قال: ما كان الشافعي إلا ساحرا، وما كنا ندري ما يقول إذا قعدنا حوله، وكأن ألفاظه سكر.
وعن عبد الملك بن هشام النحوي قال: طالت مجالستنا للشافعي، فما سمعت منه لحنة قط.
وكان ممن تؤخذ عنه اللغة.
وقال أحمد بن أبي سريج الرازي: ما رأيت أحدا أفوه ولا أنطق من الشافعي.
وقال الأصمعي: أخذت شعر هذيل عن الشافعي.
وقال الزبير: أخذت شعر هذيل ووقائعها عن عمي مصعب الزبيري.
(٣١٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 311 312 313 314 315 316 317 318 319 320 321 ... » »»