(لو رماه الله في سقر * لاشتكت من ظلمه سقر) وجقر بفتح الجيم والقاف وبعدهما راء وهو اسم أعجمي وأظنه كان مموكا 142 جميل بثينة أبو عمرو جميل بن عبد الله بن معمر بن صباح بضم الصاد المهملة ابن ظبيان بن حن بضم الحاء المهملة وتشديد النون ابن ربيعة بن حرام بن ضبة ابن عبد بن كثير بن عذرة بن سعد بن هذيم بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم ابن الحاف بن قضاعة الشاعر المشهور صاحب بثينة أحد عشاق العرب عشقها وهو غلام فلما كبر خطبها فرد عنها فقال الشعر فيها وكان يأتيها سرا ومنزلهما وادي القرى وديوان شعره مشهور فلا حاجة إلى ذكر شيء منه ذكره الحافظ ابن عساكر في تاريخ دمشق وقال قيل له لو قرأت القرآن كان أعود عليك من الشعر فقال هذا أنس بن مالك رضي الله عنه أخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من الشعر لحكمة وجميل وبثينة كلاهما من بني عذرة وكانت بثينة تكنى أم عبد الملك والجمال والعشق في بني عذرة كثير قيل لأعرابي من العذريين ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث كما ينماث الملح في الماء أما تتجلدون فقال إنا ننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون إليها وقيل لآخر ممن أنت فقال أنا من قوم إذا أحبوا ماتوا فقالت جارية سمعته هذا عذري ورب الكعبة وذكر صاحب الأغاني أن كثير عزة كان راوية جميل وجميل كان
(٣٦٦)