القربان فهو حل لبني هارون خاصة، حرام على غيرهم، ومن أذنب منهم ذنبا، فليقرب قربانا لله عند المذبح على قدر ما يجد بقرا، أو غنما، أو شفنينين، أو فرخي حمام.
فأوحى الله عز وجل إلى موسى أن يكتب العشر الآيات في لوحي زمرد، فكتبها على ما أمره الله، وهذه العشر الآيات:
قال الله: إني أنا الرب الذي أخرجتك من أرض بيت الرق والعبودية، ولا يكون لك إله آخر دوني، ولا تتخذ تمثالا، ولا صنما مشبها بي من فوق السماء، ولا تحت الأرض، ولا تسجد لها، ولا تعبدها من أجل أنا الرب الملك القاهر قاضي ديون الآباء عن الأبناء، نقمي على الثلاث والرباع لمبغضي، وأصنع نعمي لمحبي وحافظ وصيتي إلى ألوف الآلاف من المحبين لي، الحافظين لوصيتي.
لا تحلف باسم الرب كاذبا لان الله لا يزكي من حلف باسمه كاذبا.
واذكر يوم السبت لتطهره، اعمل ستة أيام، واسع في أعمالك كلها، واليوم السابع سبت الرب إلهك لا تعمل فيه شيئا من الأعمال أنت وابنك وابنتك وعبدك وأمتك ونعمك وبهائمك والساكن في قراك، لأنه في ستة أيام خلق الله السماء والأرض والنجوم وجميع ما فرع في السماء، فلهذا بارك الله اليوم السابع وطهره.
وأكرم أباك وأمك لتطول أيامك في الأرض التي أعطاكها الرب إلهك.
ولا تقتل.
ولا تزن.
ولا تسرق.
ولا تشهد على صاحبك شهادة كاذبة.
ولا تشته بيت صاحبك ولا زوجة صاحبك، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره، ولا حماره، ولا شيئا من مال صاحبك.
وصعد موسى طور سيناء فأقام أربعين يوما، فكتب التوراة، فاستبطأه بنو