عليه وسلم بإخراج ديته، فوهبه حذيفة للمسلمين. وكان الواقدي يقول: سمى حسيل باليماني لأنه كان يتجر إلى اليمن، فإذا أتى المدينة قالوا: قد جاء اليماني.
وقال الكلبي: هو حذيفة بن حسيل بن جابر بن ربيعة بن عمرو بن جروة، وجروة هو اليمان نسب إليه حذيفة، وبينهما آباء (ص 306) وكان قد أصاب في الجاهلية دما وهرب إلى المدينة وحالف بنى عبد الأشهل، فقال قومه: هو يمان، لأنه حالف اليمانية.