فتوح البلدان - البلاذري - ج ٢ - الصفحة ٣٢٠
وقال قيس بن المكشوح ويقال إنها لغيره:
جلبت الخيل من صنعاء تردى * بكل مدجج كالليث سام إلى وادى القرى فديار كلب * إلى اليرموك فالبلد الشآمي وجئنا القادسية بعد شهر * مسومة دوابرها دوامي فناهضنا هنالك جمع كسرى * وأبناء المرازبة الكرام فلما أن رأيت الخيل جالت * قصدت لموقف الملك المام فأضرب رأسه فهوى صريعا * بسيف لا أفل * ولا كهام وقد أتلى الاله هناك خيرا * وفعل الخير عند الله نام وقال عصام بن المقشعر:
فلو شهدتني بالقوادس أبصرت * جلاد امرئ ماض إذا القوم أحجموا أضارب بالمخشوب حتى أفله * وأطعن بالرمح المتل وأقدم وقال طليحة بن خويلد:
طرقت سليمي أرحل الركب * أنى اهتديت بسبسب سهب إني كلفت سلام بعدكم * بالغارة الشعواء والحرب لو كنت يوم القادسية إذ * نازلتهم بمهند عضب أبصرت شداتي ومنصرفي * وإقامتي للطعن والضرب وقال بشر بن ربيعة بن عمرو الخثعمي:
ألم خيال من أميمة موهنا * وقد جعلت أولى النجوم تغور (ص 261) ونحن بصحراء العذيب ودارها * حجازية إن المحل شطير ولا غرو إلا جوبها البيد في الدجى * ومن دوننا رعن أشم وقور
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست