65 - وحدثنا أبو عبيد قال: حدثنا حجاج عن ابن جريح عن موسى عن نافع بن عمر بمثله.
66 - وقال أبو عمرو الشيباني الراوية وغيره من الرواة: إن هذا الشعر لأبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وإنما هو:
لعز على سراة بنى لؤي * حريق بالبويرة مستطير ويروى بالبويلة. فأجابه حسان بن ثابت فقال:
أدام الله ذالكم حريقا * وضرم في طوائفها السعير هم أوتوا الكتاب فضيعوه * فهم عمى عن التوراة بور 67 - وحدثني عمرو بن محمد الناقد قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن معمر عن الزهري، عن مالك بن أوس بن الحدثان قال: قال عمر بن الخطاب: كانت أموال بنى النضير مما أفاء الله على رسوله، ولم يوجف المسلمون عليه (ص 19) بخيل ولا ركاب، فكانت له خالصة، فكان ينفق منها على أهله نفقة سنة، وما بقى جعله في الكراع عدة في سبيل الله.
68 - حدثنا هشام بن عمار الدمشقي قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل قال: حدثنا أسامة ابن زيد عن ابن شهاب، عن مالك بن أوس بن الحدثان أنه أخبره أن عمر بن الخطاب قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث صفايا: مال بنى النضير وخيبر وفدك. فأما أموال بنى النضير فكانت حبسا لنوائبه، وأما فدك فكانت لأبناء السبيل، وأما خيبر فجزأها ثلاثة أجزاء: فقسم جزئين منها بين المسلمين، وحبس جزأ لنفسه ونفقة أهله، فما فضل من نفقتهم رده إلى فقراء المهاجرين.