إلى البصرة استخفى، فدل عليه في سنة إحدى وأربعين ومئة، فأتى المنصور به فقتله بالرقة منصرفه من بيت المقدس. وقوم يقولون إنه أمن بعد هرب ابن علي، فظهر.
ثم وجدت له كتب إلى الروم بغش الاسلام. فلما قدم المنصور الرقة من بيت المقدس سنة إحدى وأربعين ومئة وجه من أتاه به فضرب عنقه بالرقة، ثم انصرف إلى الهاشمية بالكوفة. وكان الرشيد بنى حصن منصور وشحنه في خلافة المهدى (ص 192).