معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٥٢٤
بلغاني، هديتما، البردانا، وانزلا لي من الدنان دنانا واعدلا بي إلى القبيصة الزهراء حتى أفرج الأحزانا فإذا ما تممت حولا تماما فاعدلا بي إلى كروم أوانا واحططا لي الشراع بالدير بالعلث لعلي أعاشر الرهبانا وظباء يتلون سفرا من الإنجيل باكرن سحرة قربانا لابسات من المسوح ثيابا جعل الله تحتها أغصانا خفرات، حتى إذا دارت الكأس كشفن النحور والصلبانا دير علقمة: بالحيرة، منسوب إلى علقمة بن عدي ابن الرميك بن ثوب بن أسس بن ربى بن نمارة بن لخم، وفيه يقول عدى بن زيد العبادي:
نادمت في الدير بني علقما، عاطيتهم مشمولة عندما كأن ريح المسك من كأسها إذا مزجناها بماء السما علقم ما بالك لم تأتنا، أما اشتهيت اليوم أن تنعما؟
من سره العيش ولذاته فليجعل الراح له سلما دير عمان: بنواحي حلب، وتفسيره بالسريانية دير الجماعة، قال فيه حمدان بن عبد الرحيم الحلبي:
دير عمان ودير سابان هجن غرامي وزدن أشجاني إذا تذكرت منهما زمنا قضيته في عرام ريعاني ومر به أبو فراس بن أبي الفرج البزاعي فقال ارتجالا:
قد مررنا بالدير دير عمانا، ووجدناه داثرا فشجانا ورأينا منازلا وطلولا دارسات ولم نر السكانا وأرتنا الآثار من كان فيها قبل تفنيهم الخطوب عيانا فبكينا فيه، وكان علينا لا عليه لما بكينا بكانا لست أنسى يا دير وقفتنا فيك وإن أورثتني النسيانا من أناس حلوك دهرا فخلو ك وأمسوا قد عطلوك الآنا فرقتهم يد الخطوب فأصبحت خرابا من بعدهم أسيانا وكذا شيمة الليالي، تميت ال‍ حي منا وتهدم البنيانا حربا ما الذي لقينا من الدهر وماذا من خطبها قد دهانا؟
نحن في غفلة بها وغرور، وورانا من الردى ما ورانا دير عمرو: جبال في طئ قرب قرية لهم يقال لها جو، قال زهير:
لئن حللت بجو في بني أسد في دير عمرو وحالت بيننا فدك ليأتينك مني منطق قذع باق كما دنس القبطية الودك
(٥٢٤)
مفاتيح البحث: بنو أسد (1)، الفرج (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 519 520 521 522 523 524 525 526 527 528 529 ... » »»