9. ابن مردويه، حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم، حدثنا عمران الأشقر، حدثنا قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعي، عن أبي أيوب: أن النبي (صلى الله عليه وسلم) مرض مرضة فأتته فاطمة تعوده، فلما رأت ما برسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الجهد والضعف استعبرت فبكت حتى سالت الدموع على خديها، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وسلم): " يا فاطمة، إن لكرامة الله عز وجل إياك زوجك من أقدمهم سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما. إن الله تعالى أطلع إطلاعة إلى أهل الأرض فاختارني منهم، فبعثني نبيا مرسلا، ثم أطلع إطلاعة فاختار منهم بعلك، فأوحى إلي أن أزوجه إياك، وأتخذه وصيا ". (1)
(٥١)