مناقب علي بن أبي طالب (ع) وما نزل من القرآن في علي (ع) - أبي بكر أحمد بن موسى ابن مردويه الأصفهاني - الصفحة ٥٠
6. ابن مردويه، عن بريدة، أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال لفاطمة: " إن زوجك خير أمتي، أقدمهم سلما، وأكثرهم علما ". (1) 7. ابن مردويه، عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا علي، أنت أول المسلمين إسلاما، وأنت أول المؤمنين إيمانا ". (2) 8. ابن مردويه، حدثنا محمد بن أحمد بن عبد الله الطبري، حدثنا علي بن دينار، حدثنا زيد بن إسماعيل، حدثنا معاوية بن هشام، حدثنا أبو العلاء خالد بن طهمان، عن نافع، عن معقل بن يسار، قال: بينا أنا أوضئ النبي (صلى الله عليه وآله)، فقال:
أريد أن أعود فاطمة. فقام وتوكأ علي، فلما دخل عليها، قال لها: " كيف أنت يا بنية؟ قالت: طال سقمي، واشتدت فاقتي. فقال: أما ترضين أن زوجتك أقدم أمتي سلما وأحكمهم علما؟! " (3)

١. أرجح المطالب، ص، ٥٨٩.
ورواه الموفق الخوارزمي في المناقب (ص 106، ح 111)، قال: أنبأني مهذب الأئمة أبو المظفر عبد الملك بن علي بن محمد الهمداني - نزيل بغداد -، أنبأنا محمد بن علي بن ميمون النرسي، حدثنا محمد بن علي بن عبد الرحمان، حدثنا محمد بن الحسين بن النحاس، حدثنا عبد الله بن زيدان، حدثنا محمد بن إسماعيل الأحمسي، حدثنا مفضل، حدثنا جابر، عن سليمان بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " قم بنا يا بريدة نعود فاطمة "، فلما أن دخلنا عليها أبصرت أباها، دمعت عيناها، قال: " ما يبكيك يا بنتي؟ " قالت: قلة الطعم، وكثرة الهم، وشدة السقم، قال لها: " أما والله، ما عند الله خير مما ترغبين إليه، يا فاطمة، أما ترضين إن زوجك خير أمتي! أقدمهم سلما، وأكثرهم علما، وأفضلهم حلما، والله إن ابنيك لسيدا شباب أهل الجنة ".
2. أرجح المطالب، ص 45.
ورواه الديلمي في الفردوس (ج 5، ص 315، ح 8299) عن عمر بن الخطاب أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لعلي: " يا علي، أنت أول المسلمين إسلاما، وأنت أول المؤمنين، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى ".
ورواه المتقي الهندي في كنز العمال (ج 13، ص 124، ح 36395).
3. الأربعون حديثا، ص 52. قال فيه: أخبرنا السيد أبو علي شرف شاه بن عبد المطلب بن جعفر الحسيني الأفطسي الأصبهاني بها، أخبرنا جدي من قبل أمي أبو الحسين أحمد بن عبد الرحمان بن محمد الذكواني، حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ....
ورواه أحمد بن حنبل في المسند (ج 5، ص 26)، قال: حدثنا أبو أحمد، حدثنا خالد - يعني ابن طهمان - عن نافع بن أبي نافع، عن معقل بن يسار، قال: وضأت النبي (صلى الله عليه وسلم) ذات يوم فقال: " هل لك في فاطمة - رضي الله عنها - تعودها؟ " فقلت: نعم. فقام متوكئا علي، فقال: " أما إنه سيحمل ثقلها غيرك، ويكون أجرها لك "، قال:
فكأنه لم يكن علي شيء حتى دخلنا على فاطمة (عليها السلام)، فقال لها: " كيف تجدينك؟ " قالت: " والله، لقد اشتد حزني، واشتدت فاقتي، وطال سقمي ". قال أبو عبد الرحمان: وجدت في كتاب أبي بخط يده في هذا الحديث: قال: " أو ما ترضين أني زوجتك أقدم أمتي سلما، وأكثرهم علما، وأعظمهم حلما ".
(٥٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 45 46 47 48 49 50 51 53 55 56 57 ... » »»
الفهرست