ابن معين يقول: ولد شريك بن عبد الله سنة ست وتسعين وقال: غيره: وتوفي سنة تسع وسبعين ومائة.
تزكية شريك أخبرنا أبو سعيد عبد الرحمن بن محمد الحارث قال حدثنا موسى بن داود قال حدثنا من سمع عمار بن رزيق قال: كنت عند المغيرة فكان يأتيه شريك وسفيان والحسن بن صالح وقيس بن الربيع فقال المغيرة: ما من هؤلاء أحد أعقل من شريك.
إرغام شريك على القضاء حدثني عبد الله بن الحسن عن النميري قال حدثني أبو نعيم قال لما دعا أبو جعفر شريكا ليوليه القضاء قال ممن أنت قال من النخع قال مالي وللنخع ثم قال: تلي مذحج يريد أن بني الحرث بن كعب منهم ثم قال: قد وليتك قضاء الكوفة قال يا أمير المؤمنين إني إنما أنظر في الصلاة والصوم فأما القضاء فلا أحسنه قال: اذهب وإلا وجهتك إلى اكشام والطاز بند قال يا أمير المؤمنين إني لا أحسنه قال: اذهب فأنفذ ما أحسنت وتكتب إلي فيما لا تحسن.
أخبرني إبراهيم ابن أبي عثمان. قال حدثني أبو خالد يزيد بن يحيى ابن يزيد قال حدثني أبي قال مر شريك القاضي بالمستنير بن عمرو النخعي فجلس إليه فقال يا أبا عبد الله من أدبك قال: أدبتني نفسي والله ولدت ببخاري من أرض خراسان فحملني ابن عم لنا حتى طرحني عند بني عم لي بنهر صرصر فكنت أجلس إلى معلم لهم تعلق بقلبي يعلم القرآن؛ فجئت إلى شيخهم فقلت يا عماه الذي كنت تجري على هاهنا أجره على بالكوفة أعرف بها السنة والجماعة وقومي ففعل؛ قال فكنت بالكوفة اضرب اللبن وأبيعه فاشترى دفاتر وطروسا فأكتب