الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٢٥ - الصفحة ٦٠
346 من كتاب " إقامة الشهود في رد اليهود) ذ 2: 263 الذي (1) هو ترجمة لكتاب " منقول رضائي " ذ 23: 152 والمترجم بالفارسية هو السيد علي بن الحسين الحسيني الطهراني من سادات أخوي (1238 - 1306) بطهران الذي ترجمناه في " نقباء البشر " ص 1412. قال فيه: إنه ترجم الكتاب هذا من العبرية إلى الفارسية بمساعدة فاضلين، أحدهما ابن أخ المؤلف لأصل الكتاب وهو محمد جعفر.
والاخر محمد علي الكاشاني الأصل الطهراني المسكن الشهير بملا آقا جاني. وجعل للكتاب مقدمة فيها شئ من قواعد الخط العبري واللغة العبرية. وقال عن أصل الكتاب: إنه كان قد ألفه أحد علماء اليهود ببلدة يزد بعد أن أسلم في عام 1238 وتسمى محمد رضا واشتهر بجديد الاسلام. وقد ألف هذا الكتاب باللغة العبرية في الرد على اليهود وأدرج فيه بعنوان " نبؤة هيلد = تنبؤات طفل " وهو طفل قال عنه:
إنه ولد ببعض قرى أورشليم (بيت المقدس) قبل بعثة نبينا صلى الله عليه وآله بسبعين عاما وسجد بعد الولادة ثم رفع رأسه وتكلم بعجايب فزجره أبوه ربي بن حاس ومنعه عن الكلام فسكت اثنى عشر عاما ثم تكلم بأمر أبيه بتلك الملاحم والتنبؤات، من بعثة النبي وعلائمه وصفاته ووقايع زمانه إلى آخر الزمان وظهور الحجة المهدي اجمالا ورمزا، ودونت تلك الكلمات في ثلاثة فصول كل فصل 22 بابا بعدد حروف الأبجد في اللغتين العبرية والسريانية، أي إلى آخر " قرشت " وطبعت ضمن كتب اليهود. ثم حصلت نسخته عند هذا العالم اليهودي، المستبصر والمتسمى ب‍ محمد رضا جديد الاسلام بيزد، فشرح هذا الرجل من مجموع الكتاب الكلمات الأربع والعشرين فقط وبين رموزها ولم يشرح الباقي، ثم أدرج ما شرحه في هذا الكتاب الذي ألفه بطهران بعد استبصاره وإسلامه. باسم فتح عليشاه، في الرد على اليهود، ولم يمهله الاجل لترجمته الباقي

(1) ولكن وقعنا هنا لك في غلط، فقلنا ان " إقامة الشهود " وهو الأصل العبري وان " منقول رضائي " هو الترجمة الفارسية له. والصحيح عكس ذلك كما أثبتناه في ذ 23:
152. وكذلك أخطأنا في " نقباء البشر في القرن الرابع عشر " ص 1412 - 1413 فليصححا.
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»