والمنسوخ فان ذلك أول ما يجب أن يبدء به من علوم القرآن فقد روى عن أمير المؤمنين (ع) أنه دخل مسجد الكوفة فرأى ابن داب صاحب أبي موسى الأشعري - إلى قوله -: واعلم أن الناسخ هو الذي يرفع حكم المنسوخ، والمنسوخ على ثلاثة أضرب، منه ما نسخ خطه وحكمه ومنه ما نسخ خطه وبقى حكمه، ومنه ما نسخ حكمه وبقى خطه...] ثم مثل للأول بقوله: لو أن لابن آدم...، والثاني بقوله: الشيخ والشيخة. قال:
والثالث في ثلاث وستين سورة. ثم ذكر الأقسام الأربعة في سور القرآن من حيث وجود الناسخ والمنسوخ فيها وعدمهما ووجود أحدهما دون الاخر. ثم شرع في الآيات المنسوخة على نظم سور القرآن. قال: وليس في أم الكتاب شئ. ثم ذكر سورة البقرة إلى آخر القرآن. وآخره: [وفرغ من تسويده جامعه عبد الرحمان بن محمد العتايقي وذلك سنة ستين وسبعمائة] وكتب عن خطه الشيخ محمد (السماوي) في 1335.
ونسخة أخرى منها في خزانة آقا أحمد آل آقا الكرمانشاهي بطهران من أولاد آقا باقر البهبهاني. (و -> 50).
(58: الناسخ والمنسوخ) لعبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني والد فخر الدين أحمد (-> الرقم 68) نسبه إليه محمد سعيد المرندي في " تحفة الاخوان ".
(59: الناسخ والمنسوخ) لعبد الله بن عبد الرحمان الأصم المسمعي البصري الراوي عن مسمع كرديز من أصحاب الصادق. ذكره النجاشي ورواه عنه بأربع وسائط.
(60: الناسخ والمنسوخ) لعلي بن إبراهيم بن هاشم القمي. شيخ الكليني الذي يكثر الرواية عنه في " الكافي " ويأتي له " نوادر القرآن ".
(61: الناسخ والمنسوخ) لعلي الحزين (م 1181) -> 9: 235 حكاه في " نجوم السماء " عن فهرس كتبه.
(62: الناسخ والمنسوخ) لعلي بن شهاب الدين الحسيني العلوي الهمداني (م 786). أوله: الحمد لله حق حمده - إلى قوله: - هذا ما جمعته من ناسخ القرآن ومنسوخه تذكرة للطالبين...] وآخره: [ومن سورة الكافرون قوله: لكم دينكم ولي دين، منسوخة بآية القتال. والله أعلم بالصواب وبحقائق الأحوال]