عن عمله وفتل أذنه... إلى قوله: وأنا وإن أوردتها في تفسير القرآن في خلال الكلام على علم البيان، مؤلف في ذلك مختصرا يكون للمتعلم تبصرة وللفقيه والعالم تذكرة. أكفيهم مؤنة الدأب ومعونة التفتيش والطلب والله المعين لمن رغب...] ثم فصل معنى النسخ في كلام العرب إلى أن ذكر تقسيم المفسرين النسخ على ثلاثة أضرب: ما نسخ خطه وحكمه، وما نسخ خطه وبقى حكمه وما نسخ حكمه وبقى خطه.
وقال في بعض فصوله: [اعلم أن السور التي يدخلها الناسخ والمنسوخ خمس وعشرون سورة...] وبعد عدها قال: [والسور التي فيها الناسخ وليس فيها المنسوخ ستة] وعددها أيضا. ثم قال: والسور التي دخلها المنسوخ ولم يدخلها الناسخ أربعون سورة.
وبعد عدها قال: وما سواها لم يدخلها ناسخ ولا منسوخ وهي ثلاث وأربعون سورة، وبعد عدة فصول أورد الآيات الناسخة بترتيب سور القرآن من الفاتحة إلى الناس.
ثم قال: ونحن الان نشرع في بيان الناسخ والمنسوخ بعون الله. ثم ذكر الفاتحة وقال: ليس فيها شئ من النسخ وذكر البقرة وقال: قالوا: ان فيها ثلاثون آية منسوخة وهو يقرب من ألف بيت. نسخة منه عند الشيخ صالح الجزائري بالنجف وأخرى في موقوفة (مدرسة اليزدي بالنجف) بخط نظام الدين ابن أحمد الأردبيلي.
ولعله مؤلف شروح الشواهد. ونسخة أخرى عند الشيخ جواد العراقي نسب فيها إلى القطب الراوندي (الرقم 69) ونسخة أخرى عند السيد هادي جمال الدين الأفجه أيضا منسوبة إلى الراوندي أو إلى هبة الله بن سلامة (الرقم 67) و الظاهر أنه مغلوط.
هذا وقد مر شرح الناسخ والمنسوخ في 14: 98 ويأتي له " نظم أخذ الثار ".
(48: الناسخ والمنسوخ) لشهاب الدين أحمد بن فهد الأحسائي مؤلف " خلاصة التنقيح " في 806 والراوي عن أحمد بن عبد الله بن المتوج. شرحه عبد الجليل الحسيني القاري شارح " الجزرية " في التجويد (سنة 972). وقد شرح الناسخ والمنسوخ هذا في 976 باسم مير أحمد خان.
(49: الناسخ والمنسوخ) لأبي جعفر أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري القمي، لقي الرضا وعاش حتى أدرك الهادي وروى عنه. ذكره النجاشي ورواه عنه بثلاث